
نفي الضابط العسكري السيد محمد ولد امبارك كل ما قاله سابقا حول رصاصة اطويله التي أصيب فيها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قائلا إن الرواية الصحيحة هي رواية الضابط الحاج التي نشرها الإعلام الرسمي الموريتاني
وقال الضابط ولد امبارك خلال الجلسة المسائية لمحاكمته برفقة السيناتور السابق محمد ولد غده إن كل أقواله كانت كذبا ولا أساس لها من الصحة وأنه تراجع عنها
الجلسة المسائية التي تحدث فيها الضابط شهدت توجيه عدة أسئلة له من طرف المحامين حيث سألوه عن أقواله فى محضر قاضي التحقيق والتي قال فيها إنه متأكد من أن كلام الحاج لا أساس له من الصحة وأن روايته التي سجلها بالصوت والصورة هي الصحيحة وأنه يطالب بمواجهة الحاج لتبيان الحقيقة ويطالب بزيارة لجنة ميدانية لمكان العملية حتى يتم التأكد مضيفين أن المحضر موجود وموقع حيث ردّ عليهم الضابط قائلا " تبت المولان " ورجعت إلي الحقيقة واعتماد الرواية الرسمية التي قالها الضابط الحاج
من جانبه قال السيناتور السابق محمد ولد غده إن التصريح الرسمي للضابط الحاج ولّد لديه شكوكا عقلية ومنطقية بدأ فى شرح الكثير منها للمحكمة وأنه بصفته عضوا فى مجلس الشيوخ حاول إيضاح العملية وهذا من صميم عمله
وقد اعتمدت المحكمة الدفوع الشكلة التي قدمها فريق الدفاع فى جلسة المساء ورفعت الجلسة حتى صباح الاثنين القادم