
ادي الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد عبد العزيز، صباح اليوم الأربعاء زيارة تفقد واطلاع لمركز استطباب كيفه الذي يشكل ثمرة للتعاون بين بلادنا وجمهورية الصين الشعبية
وقد أنجز مركز استطباب كيفه حسب الوكالة الموريتانية للأنباء بغلاف مالي قدره ست مليارات ونصف من الأوقية القديمة ويتكون من طابقين وبطاقة استيعابية تصل إلى 150 سريرا مع جناح مستقل للأمراض المعدية ومركزا للإنعاش بمعايير دولية وأربعة أقسام للجراحة وقسما للأنف والحنجرة وآخر للعيون والنساء والتوليد والأطفال والمعدة والأمراض الباطنية والمسالك البولية وأمراض القلب والجهاز الهضمي وتصفية الكلى، والأسنان والصيدلية وقسم المختبر.
ويعمل بالمركز طاقم طبي يتكون من 24 طبيبا أخصائيا وتسعة أطباء عامين و 159 من طواقم التمريض ما بين قابلة وممرض دولة واجتماعي وفني عالي وفني صحي بالإضافة إلى صيدلاني وطبيب أسنان وأخصائي مختبر وأستاذ صحة وإداري.
كما أدي الرئيس كذلك زيارة تفقدية لمصنع إنتاج الأنابيب التابع للهندسة العسكرية في مدينة كيفه حيث استمع إلى عرض حول المصنع وطبيعة عمله ومردوديته ودوره في توفير حاجات المنطقة من الأنابيب.
وتناول العرض الهدف من بناء المصنع المتخصص في إنتاج أنابيب التوصيلات المائية بمختلف الأحجام حسب المعايير المعترف بها دوليا كما تطرق إلى المشاريع التي تم انجازها في مجال التوصيلات المائية بالداخل، كمشروع توصلة صنكرافه 2015 البالغ طوله 29 كلم ومشروع كوراي 2015 بطول 9 كلم والتيارت الواسعة 2016 بطول 8 كلمترات.