
قالت المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة إنها تدعوكافة أحرار العالم والغيورين على حقوق الإنسان إلى تنسيق الجهود والعمل معا من أجل تخفيف المعاناة عن الأسري في سجون المحتل الصهيوني الذي يمارس عليهم أبشع أنواع التعذيب.
وجاء في بيان للمبادرة بمناسبة الذكري 41 ليوم الأسير الفلسطيني :
" تحل اليوم الذكرى ال41 ليوم الأسير الفلسطيني، حيث يقبع أكثر من ستة آلاف (6000) أسير بينهم الأطفال والنساء والشيوخ وراء القضبان في سجون الكيان الصهيوني الغاشم يخوضون بشموخ ملحمة الثبات والصمود بأمعائهم الخاوية وأجسادهم النحيلة في وجه آلة بطش وتنكيل صهيونية تمارس ضدهم شتى أنواع التعذيب البدني والنفسي وانتهاك أبسط حقوقهم كآدميين وسط صمت مخجل من منظمات وهيئات حقوق الإنسان التي لم تحرك ساكنا من أجل شعب يتعرض للقتل والإعتقال وتتعرض أرضه للسلب والإحتلال.
إن ما يقدمه الأسرى في سجون الكيان الصهيوني الغاصب للعالم من دروس في الصمود والثبات في سبيل أرضهم ومقدساتهم رغم شراسة المحتل وبطشه وما أحرزته كتائب المقاومة الباسلة في معركة العصف المأكول الأخيرة من نصر مؤزر بعد أن أثخنت في العدو الصهيوني قتلا وأسرا يؤكد دون أدنى شك لا سبيل لتحرير الأرض والإنسان إلا بالمقاومة والمقاومة فقط، وأن النصر قاب قوسين أو أدنى.
إننا المبادرة الطلابية لمناهضة الإختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة و بهذه المناسبة العظيمة لنؤكد على ما يلي:
نتوجه باسم جماهيرنا في أرض المنارة والرباط والأحرار في كل مكان بتحية إجلال و تقدير للأسرى الأبطال والأسيرات الماجدات في سجون الإحتلال الغاشم، ومن خلالهم إلى أسرى الحرية في مصر الكنانة وسورية واليمن وغيرهم من الأحرار الذين يبذلون حريتهم رخيصة من أجل حرية أوطانهم واستقلالها.
نحمل منظمات حقوق الإنسان الدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية صمتها المريب الذي وصل حد التواطؤ من الكيان الصهيوني الغاصب في جرائمه ضد إخواننا في فلسطين.
ندعوا كافة أحرار العالم والغيورين على حقوق الإنسان إلى تنسيق الجهود والعمل معا من أجل تخفيف المعاناة عن أسرانا في سجون المحتل وفضح ما يمارسه ضدهم من أبشع أنواع التعذيب البدني والنفسي.
أننا سنبقى أوفياء لمبادئنا في الدفاع عن مقدساتنا وثوابتنا ونصرة المظلومين والمضطهدين في كل مكان وفي القلب منهم أسرى الحرية والكرامة في فلسطين ومصر وسورية وغيرهم من أسرى ربيع الحرية المضرج بالدماء الزكية.
عن المبادرة
الرئيس: حبيب الله ولد اكاه
نواكشوط بتاريخ 17/04/2015 "