
تشارك موريتانيا في فعاليات مؤتمر آسيا وأفريقيا المنعقد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، والمنظم بمناسبة مرور 60 سنة على انعقاد مؤتمر باندونغ سنة 1955، الذي يعد اللبنة الأولى لحركة عدم الانحياز وأحد جذور التعاون الآفرو-آسيوي، وكذا بعد مرور 10 سنوات على إطلاق مبادرة الشراكة الإستراتيجية الجديدة الأفريقية الآسيوية تحت شعار: "تعزيز التعاون جنوب - جنوب لتعزيز السلام والازدهار العالمي".
وبهذه المناسبة ألقت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون فاطمة فال بنت اصوينع كلمة أشادت حثت فيهاعلى تفعيل الشراكة بين الدول الآسيوية والإفريقية، وتطرقت كذلك إلى الجهود الحكومية المبذولة من أجل تكريس الأمن والتنمية وتسهيل فرص الاستثمار في موريتانيا أمام الدول الآسيوية والإفريقية على حد سواء، كما أبرزت دعم موريتانيا لكل القضايا العادلة ومن ضمنها القضية الفلسطينية.
وتهدف القمة إلى تعزيز العلاقات بين القارتين الأفريقية والآسيوية وإتاحة الفرصة لتبادل وجهات النظروالخبرات والتجارب حول سبل مواجهة التحديات المشتركة وتطورات الأوضاع بين القارتين.
وتتمثل فعاليات القمة في اجتماع كبارالمسؤولين الآسيويين والأفارقة يومي 19 و 20 أبريل (في جاكرتا), واجتماع الوزراء الآسيويين والأفارقة يومى 21 و22 أبريل (جاكرتا), واجتماع القادة الآسيويين والأفارقة يومي 22 و23 ابريل (جاكرتا), وقمة آسيا – إفريقيا للأعمال يومي21 و22 أبريل(تنظمها غرفة التجارة والصناعة الإندونيسية), واحتفال القادة بمرور60 عاما على مؤتمر قادة أفريقيا وآسيا يوم 24 أبريل في باندونج عام 1955.