
انطلقت صباح اليوم الخميس بقصر المؤترات في نواكشوط أشغال مؤتمر تنسيق الشركاء والمانحين لتمويل برنامج الاستثمارات ذات الأولوية في مجموعة دول الخمس بالساحل،بحضور كل من رئيس جمهورية النيجر ورئيس جمهورية أتشاد ورئيس جمهورية بوركينافاسو ف ووزير الدفاع بجمهورية مالي ممثلا للرئيس المالي بالإضافة إلى عدد من الوفود من أبرزها رئيس الوزراء المغربي ووزير الخارجية الفرنسي ووزير الشؤون الإفريقية السعودي
ويركز جدول أعمال المؤتمر على تنسيق تدخلات الشركاء والمانحين الداعمين لدول الخمس بالساحل واستعراض المشاريع ذات الأولوية بالنسبة لدول المجموعة والتي سيكون لها اثر إيجابي على مكافحة الفقر وخلق فرص عمل وإدماج شريحة الشباب في الحياة النشطة وغيرها من المجالات التنموية الأخرى التي يمكن أن تساهم في تنمية هذه الدول.
ويرمي مؤتمر نواكشوط إلى التنسيق مع الشركاء والمانحين من أجل تعبئة الموارد الضرورية لتمويل برنامج الاستثمارات ذات الأولوية في مجموعة دول الخمس بالساحل الذي اعتمدته هذه الدول لمكافحة الإرهاب والجماعات المسلحة في منطقة الساحل وتحقيق اكبر قدر من الاستقرار والازدهار المشترك.