
خلف هجومان وقعا ليل الجمعة السبت في بوركينافاسو مقتل ما لا يقل عن 114 مدنيا، 100 منهم قضوا في هجوم واحد اعتبر الأكثر دموية في هذا البلد منذ بدء تعرضه للهجمات المسلحة عام 2015.
ووقع الهجومان في المنطقة المعروفة ب "المثلث الحدودي" بين بوركينافاسو ومالي والنيجر، والتي تشهد هجمات دامية مستمرة منذ سنوات.
وأعلنت الحكومة في بيان صادر عنها حدادا وطنيا لمدة 72 ساعة، مؤكدة أن "قوات الجيش والأمن تعمل على قدم وساق" للعثور على منفذي الهجوم، الذي وصفه الرئيس روك مارك كريستيان كابوري ب"الهمجي".