احتج مكتب سكان تازيارت على ما أسماه تدخل الموظف بقسم العلاقة مع المجتمع بشركة كينروس محمد ولد ختار في شؤون المكتب ومحاولاته إثارة الفرقة والانقسام بين الساكنة.
وقال نائب رئيس المكتب محمد سعيد ولد بوسيف في تصريح للسراج إن آخر محاولات ولد ختار هي التشكيك في مصداقية المكتب المنتخب من طرف الساكنة ومساعيه لإجراء انتخابات جديدة بحجة التقسيم الإداري الجديد والذي يجعل ساكنة تازيازات تابعين لمقاطعة الشامي.
وأضاف ولد بوسيف إن المكتب لديه ترخيص من والي إنشيري وليس هناك ما يستدعي حصوله على اعتراف جديد ما دام يعمل في إطار القانون والمهام الموكلة إليه ومادامت السلطات الإدارية هي نفسها سواء في الشامي أو أكجوجت.
وهدد نائب رئيس المكتب بالكشف عن تسجيل صوتي للموظف المذكور يظهر فيه انحيازه للمكتب السابق ويدعو فيه إلى منحهم مقاعد في المكتب الجديد بحجة السعي لإرضاء الجميع وتفاديا لأي مشاكل مع الشركة.
وكان المكتب قد اتهم ولد ختار بالوقوف وراء فصل ثلاثة من عمال الشركة ينحدرون من الساكنة واستبدالهم بآخرين لمجرد مطالبتهم برواتبهم المتأخرة لثلاثة أشهر وفق نفس المصدر.
.jpg)