قال الفريق البرلماني لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" إن زيارتهم لمناطق التنقيب، كشفت بجلاء هشاشة منظومة الحماية في هذا النشاط الحيوي وعرّت حجم التقصير الكبير في إنقاذ الضحايا.
وقال رئيس الفريق البرلماني النائب محمد الأمين محمد الأغظف خلال زيارة مكان الانهيار الذي أودى بحياة عدة منقبين إنه يتقدم بتعازيه في الشهداء الذين قضوا تحت الأنقاض مشدد على ضرورة الإسراع في فتح تحقيق حول أسباب وملابسات هذا الحادث الأليم، وتحديد المسؤوليات عن التقصير الذي حصل في إنقاذ الضحايا ومعاقبة المسؤولين عن ذلك.
وأكد ولد محمد لغظف على ضرورة توفير الخدمات الضرورية للمنقبين، كالماء، والكهرباء، والاتصال، والصحة، فضلا عن الإسراع في بناء منظومة وقائية، واستحداث آليات تنظيمية تحفظ أرواح المنقبين.
وقال الفريق البرلماني على لسان رئيسه إنه بادر في الساعات الأولى لوقوع الحادث بالقيام بالاتصالات اللازمة، من أجل مواساة ذوي الضحايا والحصول على المعلومات الدقيقة حول الظروف التي تجري فيها جهود الإنقاذ, كما استمع خلال زيارته لمنطقة "اصبيبرات" للعديد من الشهادات من المواطنين الذين عاينوا الحادث، مردفا أن شهاداتهم "تواترت على وجود تقصير كبير أدى إلى حدوث هذه الكارثة المؤسفة".
وأكد الفريق أنه التقى بالمنقبين، وممثلي المؤسسات الرسمية، كما استمع لشهادات حول ظروف المنقبين بصفة عامة، وكذا ظروف عملية إنقاذ الضحايا.