أصدر المؤتمر الأفريقي لتعزيز السلم في ختام ملتقاه الثالث بيانا دعا فيه إلى اعتماد الحوار الوسيلة الوحيدة لحل النزاعات والصراعات في العالم بالاستناد الى قوّة المنطق لاإلى منطق القوّة.
ودعا المؤتمر الذي اختتم أعماله اليوم برئاسة العلامة الشيخ عبد الله ولد بيه إلى تعزيز وتفعيل دور الشباب والنساء في بناء السلم المحلي، والإسهام في رسم السياسات وبناء الشراكات لتعزيزاستقرار المجتمعات وحفظ السلم فيها.
المؤتمر جاء من ضمن توصياته إنشاء جامعة لتدريس العلوم الشرعية وتصحيح المفاهيم وفق شعار “العلم قبل العمل“ مؤكدا ضرورة تعزيز وتفعيل دور الشباب والنساء في بناء السلم المحلي
وقال المؤتمر إن أفريقيا بحاجة إلى الخروج من دوامة العنف وإيقاف الحروب الدائرة، مؤكدا أن موضوع البحث عن السلم أضحى ضرورة وواجب وقت وليس ترفا, مضيفا أن اعتماد الحوار لحل المشكلات البشرية سيجعل اللسان بدل السنان، والكلام بدل الحسام، أداة لفصل الخصومات وفض النزاعات
وخلص المؤتمر في بيانه إلى أن “أفريقيا تستطع بما تتميز به من الثراء الثقافي أن تبتكرا مشروعا فكريا متكاملا لإطفاء نيران الاحتراب
.jpg)