أعلنت الوساطة المشتركة القطرية والمصرية التوصل إلى هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس تستمر لمدة 4 أيام قابلة للتمديد، وسيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال الـ24 ساعة المقبلة.
ويشمل الاتفاق تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، حسب الأقدمية كما ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية، بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.
ويدل الاتفاق حيز التنفيذ خلال أربع وعشرين ساعة من الإعلان عنه.
وسيتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين آلية محددة حيث ترسل حماس من خلال الوسطاء قائمة الأسرى الإسرائيليين الذين ستفرج عنهم في اليوم التالي، وستصادق عليها الحكومة الإسرائيلية لتبدأ عملية التنفيذ في اليوم التالي.
وسيتم تسليم الرهائن الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر الذي سينقلهم إلى منطقة رفح، ليتم نقلهم إلى الجانب الإسرائيلي.
وعند تسلمهم من طرف الجيش الإسرائيلي، تبدأ إسرائيل بالإفراج عن الأسيرات والأطفال الفلسطينيين وفق العدد المتفق عليه، بمعدل أسير إسرائيلي مقابل 3 أسرى فلسطينيين.
وخلال أيام الهدنة، هناك 6 ساعات تلتزم الطائرات الإسرائيلية بوقف تام لاختراق أجواء غزة عن طريق المسيرات لأغراض التجسس مع وقف إطلاق نار متواصل طيلة الأيام الأربعة.
وتسمح إسرائيل لسكان قطاع غزة بالتحرك من شمالي القطاع إلى جنوبه عبر ممر آمن هو شارع صلاح الدين، وفق ما اتفق عليه، لمن يريد المغادرة.
ولا تتضمن الصفقة الجنود الإسرائيليين ولا العمال الأجانب الذين كانوا في غلاف قطاع غزة.
من جانبها أكدت حركة حماس التوصل إلى اتفاق هدنة مؤقتة بين المقاومة في غزة وبين الاحتلال
وأشارت الحركة بين صادر عنها أن بنود الاتفاق صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها التي تهدف إلى خدمة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في وجه العدوان.
وشددت حماس على أن يد المقاومة ستبقى على الزناد لمواجهة أي إخلال بنود الاتفاق أو أي محاولة للاستفادة منه ميدانيا من قبل فوات الاحتلال.
وشددت الحركة على أنها وافقت على الصفقة خدمة لمصالح الشعب الفلسطيني مصلحته.