استهجن وفد برلماني من حزب تواصل المعارض من منعه من زيارة المنقبين في مجاهر قرب منطقة الشامي بولاية داخلت نواذيبو، معتبرا الأمر "سابقة خطيرة تمس من حق المواطن في حرية التنقل المكفول دستوريا، وتشكل اعتداء صارخا على حصانة نواب وإعاقة مباشرة لعملهم".
وقال النائب صداف ولد آده رئيس الوفد البرلماني في اتصال هاتفي مع شبكة السراج إنهم فوجئوا بسيارات الدرك تمنعهم من الوصول لمجاهز التنقيب قرب الشامي، حيث أبلغهم الدرك ان لديه تعليمات من الوالي بمنعهم من الوصول للمجاهر، دون بقية المواطنين .
وأكد ولد آد ان هذا التصرف 'مستهجن ومدان وسابقة خطيرة وتمثل مساسا بحق المواطن في التنقل فضلا عن التعدي على حق النواب في زيارة المواطنين والاطلاع على ظروفهم".
وشدد ولد آد على عدم وجود أي مبرر لهذا التصرف مؤكدا أن لديهم مخاوف وشكوك حول ما تخفيه السلطات؟ ولماذا تحرص على منع نواب الشعب من زيارة المجاهر؟ حسب تعبيره.
وأكد النائب عن حزب تواصل أن الوفد البرلماني وصل اليوم الأحد إلى مدينة الشامي وأجرى عدة لقاءات مع المنقبين والمستثمرين، للاطلاع على ظروفهم والتحديات التي تواجه عملهم.
وأكد ولد آده أن هنالك حالة من الاحتقان والغضب في صفوف المنقبين بسبب قرار السلطات احتكار شركة معادن موريتانيا، بيع الذهب وإغلاق بقية نقاط البيع، مشيرا إلى شكاوى المنقيين من هذه الخطوة لأن الشركة تبيع دون السعر العالمي، وتعتمد موازين خاصة ليست عادلة وفق المنقبين.
ويضم الوفد البرلماني النائب صداف ولد آده والنائب المرتضى ولد اطفيل.