اسم الكتاب: موسم الهجرة الى الشمال
اسم الكاتب:الطيب صالح
عدد الصفحات:172
-موسم الهجرة إلى الشمال.. رواية للكاتب السوادني الطيب صالح، التى أصبحت علامة فى الأدب العربى، حول العلاقة بين الشرق والغرب، والتى أصحبت من بين أفضل 100 رواية فى القرن العشرين.
-في رواية موسم الهجرة إلى الشمال نرى "مصطفى سعيد"، الطالب العربى، الذى يقوم بزيارة الغرب. قادمًا من أفريقيا، لا يعرف عن الثقافة الغربية أى شىء، ثم يحصل على وظيفة كمحاضر فى إحدى الجامعات البريطانية ويتبنى قيم المجتمع البريطانى، ومن هنا يتعرف على زوجته، "جين موريس"، وهى امرأة بريطانية ترفض قبول املاءات زوجها.
-بعد أعوام يعود مصطفى إلى بلاده، حيث يلتقى هناك بصورة مفاجئة براوي القصة الذى عاش أيضًا فى بريطانيا. القصة نفسها تروى عن طريق قصص يرويها الراوي والبطل.
-مثّل مصطفى سعيد بشكل رمزي القطيعة التاريخية التي خلقتها حالة الاستعمار في المجتمعات الشرقية، فصوّره الطيب صالح ببراعة كشخص لامنتمي بلا جذور قبلية أو عائلية كما كان الحال في المجتمعات الشرقية التقليدية، بدا واضحاً ذلك في تصويره لعلاقته بأمه يقول بإقتباس"مخلوقان سارا شطراً من الحياة معاً، ثم سلك كل منهما سبيله".
-لقد حلّ مكان مجتمعات ما بعد الاستعمار مجتمعات أخرى. شرقية أم غربية؟ كلاهما، أو بالأحرى لا شيء منهما، فليس ثمة غرب أو شرق بعد الاستعمار، في الرواية اختفى مصطفى سعيد، لكن الأرستقراطية الأوروبية جين مورس ماتت أيضاً، وهي النتيجة الحتمية لعالمنا الجديد الذي نعيشه منذ قرن ونصف تقريباً، عالم بلا هويّات...
-اختيرت رواية موسم الهجرة إلى الشمال كواحدة من أفضل مائة رواية فى القرن العشرين على مستوى الوطن العربي، ونالت استحساناً وقبولاً عالميا، وإجمالاً تتناول الرواية فى مضمونها مسألة العلاقة بين الشرق والغرب. وتعد "موسم الهجرة إلى الشمال" من الأعمال العربية الأولى التى تناولت لقاء الثقافات وتفاعلها وصورة الآخر الغربي بعيون الشرقي والغربي بعيون الآخر الشرقي الذى ينظر إليه كشخص قادم من عالم رومانسي يسوده السحر ويكتنفه الغموض.