الموسم الدعوي في لعصابة /اباه ولد بداه

اثنين, 2024/02/19 - 19:50

شاركت في موسم ولاية "لعصابه" الدعوي الذي نظمه فرع جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم في مقاطعة "كيفه"

والذي شمل كثيرا من مدن وبلديات الولاية،

وقد خرجت من هذا الموسم بمجموعة من الملحوظات .

1_ احتفاء الناس بالدعوة والدعاة، وتعلقهم بالخير، وإصغاؤهم لمن يذكرهم بالله ربهم، ويعلمهم أحكام دينهم،

2_ابتعادهم عن الكبر وتواضعهم واستعدادهم للعمل بما تعلموا ،

3_الحاجة الماسة لمثل هذه المواسم، مع

قلة الطواقم الدعوية ذات القدرة على تبسيط الخطاب وتوصيله لعامة الناس ،

4_أن كثيرا من الدعاة يعيشون بطالة حقيقية في العاصمة، نظرا لوجود مشايخ وقامات دعوية نوعية هناك،ولو توجه هؤلاء إلى الداخل في رحلات دعوية منتظمة، لأفادوا واستفادوا،

ولبرزت قامات دعوية جديدة، قادرة على مخاطبة الناس بما يفهون،

5_أن الدعوة إلى الله هي صمام أمان هذا البلد، وهي وحدها القادرة على التغلب على مايواجهه من أخطار وفتن يروج لها المغرضون والمرجفون،

وأنها كفيلة بإزالة التفاوت الطبقي المقيت،

فقد رأيت قرى ومجموعات كانت محرومة من العلم، مزدراة تقاسي الجهل والفقر،

وبعد فترة يسيرة من وصول الدعوة، وفتح الخيرين للمحاظر فيها، صارت وكأنها ورثت العلم والأخلاق كابرا عن كابر،

فيجب على الجميع أن يدعم الدعوة ويشارك فيها بجهده وماله ورأيه وسعيه وتوجيهه، فهي سفينة النجاة .