قال رئيس حزب التحالف الشعبي مسعود ولد بلخير، إن موريتانيا تواجه أزمة وجودية منذ عقود، لكن ذلك تعزز؛ سبب التناقضات والاختلالات المؤسسية، والمظالم الاجتماعية وتفاقم المشاكل الاقتصادية، في السنوات الأخيرة.
وأضاف ولد بلخير في مقابلة مع صحيفة القلم الفرنسية، بأن الشكوك والتحديات لا تضع القبائل أمام احتمال مواجهة بينية فحسب، بل قد تقودها إلى مواجهة بعضها البعض.
وأشار ولد بلخير إلى أن مبادرته الأخيرة جاءت للهروب من الدوران في الحلقة المفرغة من الأخطاء المتكررة، التي منعت موريتانيا لأكثر من ستة عقود من التقدم والازدهار.
وكان ولد بلخير قد أعلن فبراير الماضي، عن مبادرة تتضمنُ التمديد للرئيس الحالي محمد ولد الغزواني سنة إضافية، مقابل تنظيمه انتخابات رئاسية لا يترشح فيها، وذلك قبل أشهر قليلة من الموعد الدستوري للانتخابات الرئاسية.
مضيفا بأن هدف هذا التمديد هو إشراف ولد الغزواني على تصحيح المسار الانتخابي، وتنظيم انتخابات شفَّافة ونزيهة، لا يظلم فيها أحد أحدا، ولا يَتجاوز فيها أي أحد في حق آخر.