همجية العالم الغربي وعملائه!/إبراهيم الدويري

أربعاء, 2024/07/10 - 09:59

يجب أن نحذر من قراءة الأخبار مبتورة عن سياقها العام، فهذا البطل المحرر معزز -لطف الله به وإخوانه- حين يتحدث عن وزير همجي إرهابي متوحش من ⁧‫#حثالة_البشر‬⁩ داس برجله النجسة على أسير في غياهب السجون؛ فالأمر ليس مجرد انتقام شخصي من تلمودي حقير معقد تلعنه الشرائع وتقتله القوانين، ويعانده التاريخ وتقذفه الجغرافيا، فالأمر أكبر من ذلك بكثير.

 

‏فهذا الوزير الهمجي من أكثر وزراء العدو نفوذا وتدليلا لتطرفه وخلفيته الدينية المتوحشة، وهو من كيان يتحكم مال داعميه الربوي في قيادة العالم الأول وصياغة مفاهيمه الحاكمة القائمة على تقديس هذه ⁧‫#الحثالة‬⁩، فنحن أمام عالَم همجي يقوده همجيون.

 

‏هذا العالم الهمجي يراد منا أن نكون عبيدا له، وسدنة لأفكاره العنصرية المقيتة، وفي سبيل هذا التعبيد يدفع آلاف الأحرار من علمائنا ونبلائنا خيرة أيام أعمارهم في السجون والزنازين إرضاء لهذه الحثالة، وكل غاية سجانيهم أن يرضى عنهم أمثال نتنياهو وبن غفير وبقية الحثالة المتوحشة.

 

‏ثم إننا بهذا ندرك قيمة تضحيات الشعب الفلسطيني المبارك وقادته الأفذاذ الساعين إلى تحرير العالم وليس فلسطين فقط من عار هؤلاء الهمج، ففي سبيل هذا التطهير والتحرير يهون كل بلاء، فهذا طريق الرسل والأنبياء وتلك أرضهم، وأؤلئك الأبرار أحفادهم السائرون على طريقهم شبرا بشبر وذراعا بذراع. والعاقبة للمتقين.

 

‏⁧