دعا الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال كلمته أمام الدورة الـ16 لقمة بريكس، إلى ضرورة استحداث ميثاق جديد لتمويل التنمية يضمن مرونةً واستدامةً في تقديم التمويلات، ويتيح للدول الأقل نمواً نفاذاً عادلاً وسلساً إلى التمويل الذي يتناسب مع احتياجاتها وأولوياتها.
وأوضح غزواني أن التحديات الأمنية والاقتصادية والبيئية التي يواجهها العالم، وخاصة القارة الإفريقية، ترتبط إلى حد كبير بضعف التعاون المتعدد الأطراف، واختلالات منظومة الحكامة الدولية، المالية والسياسية.
مؤكدا أن النظام الحالي للمساعدات التنموية العامة أثبت قصوره عن تحقيق الأهداف المرجوة، مشيراً إلى أهمية إعادة هيكلة هذا النظام ليصبح أكثر فعالية.
ولفت غزواني إلى أن العقبات التي تواجه الدول الإفريقية في استغلال فرصها الإنمائية، من أبرزها مشكلتا المديونية وضعف تمثيل القارة في المؤسسات المالية الدولية.
مشيرا إلى أن هذه العوامل تعيق جهود الدول الإفريقية في تحقيق النمو والتنمية، وتمنعها من الاستفادة من قدراتها وإمكاناتها الهائلة في مجالات البنية التحتية، ونقل التكنولوجيا، وتعزيز التعليم والتقنيات الحديثة.
