قال الأمين العام لجمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم الدكتور شيخنا ولد سيدي الحاج، إن ملتقى الأئمة الذي تنظمه الجمعية سنويًا، يشكل فرصة لتطوير أداء الإمام والخطيب و "للتلاقي والتباحث حول الاشكالات وتقييم الاختلالات، ونقاش التحديات التي تواجه عمل الأئمة".
وأضاف الدكتور ولد سيدي الحاج- في افتتاح الملتقى السنوي الثاني للأئمة والخطباء الذي تنظمه جمعية المستقبل إن الملتقى يشكل فرصة لتطوير أداء الإمام والخطيب، الذي يُعتبر دوره محوريًا في المجتمع؛ "حيث يستنصح به المستنصح، ويسترشد به المسترشد، ويعلم الجاهل، ويصلح بين أفراد المجتمع، ويقودهم إلى الخير".
وأوضح الأمين العام للمستقبل أن أول ما يحتاج إليه الإمام والخطيب، "هو أن يأخذ نصيبه من العلم، لأن مسؤولية الإمامة متوقفة على المعرفة".
مردفًا بأن دور الإمام "لا يقتصر على إقامة الصلوات، بل تستتبعها مهام الإرشاد والتعليم، وصلة جار المسجد، وعيادة المريض".
ولفت ولد سيدي الحاج إلى أنه "لا بد للإمام أن يخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعوته وعلى منبره، وأن يأخذ نصيبه من التركة، ويعمل على تحبيب المسجد إلى المجتمع، ويقوم بالحق تجاههم نصحًا ومؤازرة وتعليمًا".
وأشار إلى أن الملتقى "يستضيف محاضرين من أهل العلم وذوي التجربة للاسترشاد وتدارس الإشكالات والعوائق التي تواجه الأئمة في تأدية واجبهم الشرعي والأخلاقي تجاه المجتمع".