قال االأمين العام للمستقبل الدكتور شيخنا سيدي الحاج إن الجمعية أعلنت موقفها بكل وضوح من قضية العربية، وضرورة ترسيمها باعتبارها لغة الإسلام، وحاضنة تراث الأمة، مضيفا أن اللغة العربية لغة دين ولسان أمة وليست لغة قوم.
وأكد ولد سيدي الحاج في افتتاح ندوة حول اللغة والهوية نظمتها جمعية المستقبل مساء الجمعة احتفاء بشهر اللغة العربية، أن العربية احضنت حضارة الإسلام طيلة 14 قرنا، وهي لغة أمة الإسلام كما قال تعالى في غير ما آية " قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون".
وشدد ولد سيد الحاج على أن مسؤولية حماية اللغة العربية وصيانتها مسؤولية الجميع من خلال الحرص على قواعدها وتحبيبها للناشئة.
مؤكدا أن جمعية المستقبل أعلنت موقفها بوضوح بشأن لغة القرآن، "فهي ليست لغة قوم وإنما لغة دين ولسان أمة"، داعيا إلى مواجهة الدعوات التي تحارب العربية وتهون من شأنها، وتهمشها لصالح اللغات الأجنبية، مطالبا أن تكون لغة تعليم وإدارة كما قرر ذلك الدستور الموريتاني.
#السراج
.jpg)