اجتماع حول أمن الحدود بين موريتانيا والسنغال ومالي

أربعاء, 2025/01/15 - 12:50

شهدت مدينة سيلبابي عاصمة ولاية كيدي ماغه جنوب موريتانيا، الملتقى الثلاثي الدوري السنوي، لقادة المناطق العسكرية والقوات الأمنية، للمناطق الحدودية في موريتانيا و السنغال ومالي.

 

ويبحث الاجتماع، الذي عقد أمس الثلاثاء، القضايا المشتركة ذات البعد الأمني، كالجريمة العابرة للحدود، ومكافحة المخدرات وتبادل المعلومات، وتحيين قوانين الهجرة والتنسيق الأمني.

وقال والي كيدي ماغه إن عقد هذا اللقاء الذي ينعقد كل عام في عاصمة ولاية حدودية لأحد البلدان الثلاثة (كيدي ماغه الموريتانية، تامبا كوندا السنغالية، وخاي المالية) يعكس إرادة البلدين الثلاثة للمضي قدما نحو تعزيز الأمن والاستقرار، ويضمن السكينة للمواطنين، ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود.

وأشار الوالي إلى أنه على ثقة من أن هذ اللقاء الأمني الثلاثي للعام 2025، ستنبثق عنه توصيات هامة ستؤخذ في الاعتبار في التعامل مع منطقة الحدود المشتركة وسيكون لها الأثر البالغ في الوصول إلى الأهداف المتوخاة منها.

من جانبه أكد العقيد الشيخ سيدي بوي ولد السالك قائد المنطقة العسكرية الرابعة أن هذا اللقاء الأمني الثلاثي السنوي يشكل فرصة لتعزيز التعاون والتنسيق بين السلطات الأمنية والإدارية في المناطق الحدودية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والتهريب.

وأضاف أن أهمية هذ اللقاء تنبع من كون التوصيات التي سيخرج بها المشاركون ستسهم في تعزيز أمن الحدود وحماية مواطني وحدود البلدان الثلاثة، وبث الطمأنينة بين شعوبها.

أما العقيد سيمون سار قائد القطاع العسكري الرابع من الجيش السنغالي رئيس الوفد السنغالي المشارك فقد عبر عن امتنانه للسلطات الإدارية والمنتخبين المحليين على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظي بهما والوفد المرافق له منذ وصولهم أرض الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة.

وأضاف أنه يعلق آمالا جساما على التوصيات التي سيتوصل إليها المشاركون في هذ اللقاء نظرا لما له من أهمية لضمان أمن الحدود وحماية مواطني وحدود البلدان الثلاث ونشر السكينة بينهم مبرزا أن قيادات البلدان الثلاث تطمح لخلق ظروف مواتية لسكان المناطق الحدودية ومحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود.