معا للحد من حوادث السير تأبن علماء وأئمة توفوا في حوادث

سبت, 2025/01/25 - 19:59

نظمت حملة معا للحد من حوادث السير صباح اليوم السبت يوما تأبينيا لمجموعة من العلماء والأئمة والدعاة الذين توفوا في حوادث السير، تحت شعار "لنخلد ذكراهم بالمزيد من التوعية".

وقال المنسق العام للحملة محمد الأمين الفاظل إن الحملة عملت ومنذ تأسيسها في العام 2016 "على توعية السائقين والركاب في مختلف المحاور الطرقية، وقدمت المقترحات والعرائض المطلبية للقطاعات الحكومية المعنية، وسعت إلى خلق رأي عام وطني واعِ بخطورة حوادث السير". 

وأكد منسق الحملة بأنهم يسعون من خلال تنظيم هذا اليوم التأبيني لإشراك العلماء والأئمة والدعاة في التوعية ضد حوادث السير، والذين طالبهم في كلمته بتخصيص بعض خطب الجمعة لتبيان خطورة حوادث السير، وإعطائها مساحة أكبر في السهرات الرمضانية خلال شهر رمضان القادم، 

كما طالب المنسق الأئمة والدعاة بمنح وقت أكبر للسلامة الطرقية في الدروس والمواعظ وخطب الجمعة في المساجد التي تقع قرب محطات للنقل، والتي تشهد إقبالا معتبرا من طرف السائقين؛

وبعد ذلك تناول الكلام الوزير والنائب السابق صو آبو دمبا الذي ركز في مداخلته على الآثار النفسية والاجتماعية لحوادث السير، مستعرضا الحادث الذي تعرض له في العام 1997، والذي ألزمه بعد رحلة علاج طويلة باستخدام كرسي متحرك مدى الحياة.

أما الأمين العام لهيئة العلماء الموريتانيين الشيخ ولد صالح فقد ركز في كلمته على أسباب الحوادث وضرورة الوقاية منها.

ثم توالت بعد ذلك المداخلات التأبينية، حيث تحدث بعض المشايخ وذوي الضحايا عن العلماء والأئمة والدعاة الذين تم تأبينهم خلال النشاط، وهم القارئ والقاضي محمد بن محمذن فال، والإمام والداعية عبد العزيز سي، والفقيه الداعية محمد عبد الله المصطف، والداعية أتقانا ولد عابدين، والداعية المامي أحمد سالم أبابه، والداعية إنجيه ولد زروق، والإمام والداعية الشيخ خطري ولد باباه.

وفي ختام اللقاء كرمت الحملة الإمام والداعية أباه بداه إمام جامع ذي النورين لجهوده في التوعية ضد حوادث السير، ومن أسر الضحايا كرمت الحملةُ الكاتبةَ النجاح منت محمذن فال على مقالاتها في مجال السلامة المرورية.