قصة امرأة عمران/ الشيخ سيد محمد محمد المختار

اثنين, 2025/03/03 - 19:57

شكّلت قصّة امرأة عمران مدرسة للأمّهات في مجال تربية النشء وقد اشتملت هذه القصّة على جمل من الفوائد نجمل بعضها فيما يلي : 
1 – أثر البيئة الطيّبة في التنشئة الصالحة فالأمّ هنا من آل عمران المصطفين
2 – إكرام هذه الأمّ بالحديث عنها قبل الحديث عمن ذكروا قبلها من الأنبياء : {إذ قالت امرأة عمران}
3 – النيّة الصالحة من حين تخلّق  ما في بطنها بإعداده  لخدمة الدين : {رب إني نذرت لك ما في بطني محرّرا}
4 – الدعاء بعد التوسّل بالعمل الصالح : { رب إني نذرت لك ما في بطني محرّرا فتقبّل منّي}
5 – الثناء على الله في الدعاء : {إنّك أنت السميع العليم}
6 – أهمّيّة قبول الأعمال
7 – إخبار الله وهو أعلم بما حدث : { قالت ربّ إنّي وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت}
8 – عدم المساواة بين الذكر والأنثى في الخصائص الخلقيّة والاستعدادات الفطريّة : {وليس الذكر كالأنثى}
9 – اعتذار العبد عن قصور نيّته وعدم بلوغه الهدف من نذره : {إنّا وضعتها أنثى} وكانت تريدها ذكرا ليكون ذلك أبلغ في خدمة دينها ودور عبادتها
10 – مشروعية تسمية المولود : {وإنّي سمّيتها مريم}
13 – جواز صدور التسمية من الأمّ
14 – إعاذة الأبناء وأبنائهم من الشيطان الرجيم الذي هو أصل كلّ شرّ
15 – سرعة استجابة دعائها : {فتقبّبها ربّها بقبول حسن}
16 – أهمّية الكافل بالنسبة للأبناء وبخاصّة البنات : {وكفّلها زكريّا}
17 – ثبوت كرامة الأولياء : {كلّما دخل عليها زكريّا المحراب وجد عندها رزقا}
18 – نسبة الكرامة إلى الله لا إلى صاحبها : {قالت هو من عند الله إنّ الله يرزق من يشاء بغير حساب}
19 – آثار تكريم الله لعباده تبعث الأمل في الله عند المؤمن : {هنالك دعا زكريا ربّه قال ربّ هب لي من لدنك ذرّيّة طيّبة إنّك سميع الدعاء.