
ظمت مساء أمس بملعب شيخا ولد بيديا فعاليات النسخة الثانية عشرة من مهرجان ليالي المديح النبوي الشريف، الذي ينظمه مركز ترانيم للفنون الشعبية، ويحمل هذا العام اسم الصحفي الراحل محمد فال ولد عمير.
وشهدت التظاهرة حضور السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، التي تجولت في أروقة المعرض المقام على هامش المهرجان، متفقدةً أجنحته المختلفة، بما في ذلك جناح المحظرة والفنون الشعبية، ومشروع تدريس الفنون، إضافة إلى ركن يضم بعض أعمال الصحفي المكرم.
وأكد وزير الثقافة والفنون والاتصال، الناطق باسم الحكومة، الحسين ولد مدو، أن المهرجان يعكس اهتمام السلطات بالثقافة والتراث، ويسهم في ترسيخ حب النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيم الشعائر الدينية.