
نفت وزارة الصحة ما تم تداوله حول خصخصة مركز الاستطباب الوطني، مؤكدة أن المشروع المعلن يتعلق بإنشاء مؤسسة استشفائية مرجعية جديدة في نواكشوط، تعتمد على البنية التحتية المنجزة ضمن مشروع توسعة المركز، وتُدار وفق نموذج شراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأوضحت الوزارة -في بيان لها- أن المنشأة الجديدة تأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، لترسيخ السيادة الصحية، والحد من التحويلات الطبية إلى الخارج، عبر توفير خدمات تشخيص وعلاج متقدمة تستجيب للمعايير الدولية.
ولفت البيان إلى أن المشروع يشمل مركزًا حديثًا للتشخيص، ووحدة للحالات المستعجلة، ومباني للاستشارات الخارجية، ويهدف إلى تعزيز العرض الصحي العمومي، لا تقليصه.
وأكدت الوزارة أن هذا التوجه يندرج ضمن خطة شاملة لتوسعة وتأهيل المستشفيات الكبرى في نواكشوط، من ضمنها المستشفى الجامعي الملك سلمان بن عبد العزيز.