
انطلق صباح اليوم السبت بانواكشوط المؤتمر الثاني للسلك الوطني للأطباء الموريتانيين، تحت عنوان: “المخدرات آفة يجب علينا جميعا أن نكافحها”.
وسيناقش المؤتمر على مدى يومين عدة مواضيع، تشمل الأضرار النفسية والعصبية للمخدرات وأنواعها وخطورتها على الفرد والمجتمع، والذكاء الاصطناعي، والبحث العلمي، والصحة الرقمية، والتكوين المستمر بين الإلزامية الأخلاقية والقانونية.
وقال المكلف بمهمة في وزارة الصحة، الشيخ باي ولد امخيطرات، إن تركيز المؤتمر على خطورة هذه الظاهرة وتوسيع النقاش العلمي حولها يشكل خطوة في اتجاه بناء استجابة شاملة لهذه المعضلة متعددة الأبعاد.
مضيفا في كلمته أن المؤتمر العلمي اليوم يشكل محطة مهمة لمناقشة قضايا راهنة تهم مستقبل المهنة الطبية في عالم سريع التحول، من أبرزها التكوين المستمر للأطباء، والإعلان في الطب، واستخدام الذكاء الاصطناعي في الممارسة الطبية.
وأكد أن هذه القضايا تأتي ضمن أولويات عمل وزارة الصحة، وتبذل من أجلها جهودا ملموسة، من خلال تأهيل الطواقم الطبية، ووضع الإطار التنظيمي لممارسة المهنة وتكييف المنظومة الصحية مع تقنيات الذكاء الاصطناعي والتطبيب عن بعد.
وبدوره قال رئيس السلك الوطني للأطباء الموريتانيين، حرمة ولد الزين، إن المؤتمر يجمع نخبة من الأطباء والخبراء من مختلف التخصصات، جاءوا من جميع انحاء العالم، لتبادل الآراء والخبرات حول القضايا التي تهم ممارسة مهنة الطب، وللمساهمة في البحث عن الحلول العملية للتحديات التي تواجهها.
حضر حفل الافتتاح ممثل عن جهة نواكشوط، وعمدة بلدية تفرغ زينة، وممثلو الجمعيات العلمية وعدد من الأطباء المشاركين في المؤتمر.