
نظم ائتلاف قوى الشعب المعارض مساء الخميس ، بفندق أزلاي، ندوة سياسية تحت عنوان "الوضع الراهن للمعارضة الديمقراطية: التحديات والآفاق"، بمشاركة عدد من الباحثين في مراكز الدراسات وقادة الأحزاب السياسية المعارضة والناشطين والمثقفين.
الرئيس الدوري للائتلاف، رئيس حزب التكتل المختار ولد الشيخ، أكد أن الندوة تأتي في ظل مرحلة دقيقة تمر بها البلاد، تستدعي من مختلف القوى الديمقراطية تبادل الرؤى حول مستقبل العمل السياسي المعارض.
وبحسب إسجار للائتلاف فقد تناولت مداخلات المشاركين "أزمة الحريات و تراجع الحياة الديمقراطية، وضعف التنسيق بين أطراف المعارضة، والتحديات المرتبطة بالتغيير المنشود. كما تم طرح عدد من المقترحات العملية لتعزيز وحدة الصف المعارض وبناء مشروع سياسي بديل يعبّر عن تطلعات المواطنين".
وأكد المتدخلون وفق الإيجاز "ضرورة استعادة ثقة الشارع في العمل السياسي، والانفتاح على مختلف الفئات الاجتماعية، لا سيما الشباب والنساء، باعتبارهم ركيزة أساسية لأي تحول ديمقراطي حقيقي".
و دعا المنظمون إلى "مواصلة الحوار والتنسيق بين كافة مكونات المعارضة، وبلورة رؤية مشتركة خاصة في القضايا الجوهرية كالحوار المرتقب مثلا..مؤكدين التزامهم بمواصلة النضال السلمي الديمقراطي من أجل موريتانيا".