
وقعت الكونغو الديمقراطية ورواندا أمس الجمعة بواشنطن اتفاق سلام برعاية أمريكية، لإنهاء التوتر الدائر بشرق الكونغو بين الجيش الكونغولي، ومتمردي حركة “أم 23” المدعومين من رواندا.
ويتضمن الاتفاق بعض المبادئ والأحكام حول “احترام وحدة الأراضي، ووقف الأعمال العدائية في شرق الكونغو، إضافة إلى تسهيل عودة اللاجئين”.
ووصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، توقيع هذا الاتفاق بأنه “لحظة مهمة بعد 30 عاما من الحرب”.
وأضاف روبيو أنه “ما يزال هناك المزيد من العمل يتعين القيام به”، مؤكدا أن السلام “يمنحنا شركاء نتعامل معهم، وشركاء نعمل معهم لمعالجة انعدام الأمن والتهديدات التي يتعرض لها أمننا الوطني وأمننا القومي الجماعي”.
حضر حفل التوقيع الذي تم بمبنى وزارة الخارجية الأمريكية ممثل عن دولة قطر التي لعبت دور الوسيط، بالإضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف.