لقاء تشاوري حول برنامج "التعمير" في توجنين

سبت, 2025/07/05 - 12:05

 عقدت المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء تآزر لقاء تشاوريا مساء الجمعة ببلدية توجنين بولاية نواكشوط الشمالية، وذلك لتقديم حصيلة تنفيذ برنامج “تعمير – مدن التآزر” على مستوى المقاطعة، وتوزيع بطاقات التأمين الصحي على المستفيدين المسجلين في السجل الاجتماعي.

 

وفي كلمته بالمناسبة، أكد المندوب العام للتآزر الشيخ ولد بده أن برنامج “تعمير – مدن التآزر”، يمثل نقلة نوعية في مسار تعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق التنمية المحلية، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يدخل في إطار تقييم أولي للأنشطة المنفذة خلال هذه الفترة.

 

وأوضح ولد بده بحسب إيجاز للتآزر أن البرنامج سيمتد على طول المأمورية الحالية، وسيُشكل نهجًا دائمًا لما بعدها، باعتباره تجسيدًا لرؤية فخامة رئيس الجمهورية، ومحل متابعة مباشرة من الوزير الأول"

 

واستعرض المندوب العام أبرز الإنجازات التي تحققت لصالح سكان المقاطعة، من بينها:

 • تنظيم دروس لتحفيظ القرآن الكريم وتعليم العلوم الشرعية لفائدة 400 طفل مع التكفل الكامل بتكاليفهم؛

 • ترميم وتجهيز 15 مسجدًا؛

 • توفير 100 خزان مياه؛

 • توزيع بطاقات النقل المدرسي على أبناء الأسر الهشة؛

 • فتح الشوارع الرئيسية وتسهيل حركة المرور.

 

وأكد استمرار البرنامج على مستوى توجنين، مع انطلاق تنفيذه تدريجيًا في باقي ولايات نواكشوط.

 

كما أعلن المندوب عن إطلاق مشاريع تنموية جديدة تحت مسمى “الاندماج الاقتصادي”، بتمويلات تتراوح ما بين 5 و10 ملايين أوقية قديمة، موضحًا أن الجهات المعنية تعمل حاليًا على تحديد معايير الاستفادة منها.

 

من جانبها، رحبت والية نواكشوط الشمالية، اطفيلة بنت محمدن، المندوب العام والوفد المرافق له، مشيدة بالجهود التي تبذلها “التآزر” على مستوى الولاية، خصوصًا في مقاطعة توجنين، التي تم تقسيمها إلى خمسة أحياء حسب الكثافة السكانية والوضعية الاقتصادية والاجتماعية لسكانها.

 

وأوضحت الوالية أن البرنامج يهدف إلى تعزيز التنمية المندمجة، داعية المواطنين إلى التحلي بروح المسؤولية والانخراط الإيجابي في إنجاح هذا المشروع الطموح.

 

بدوره، اعتبر عمدة بلدية توجنين، أحمد سالم ولد الفيلالي، أن هذا البرنامج يمثل مصدر فخر لسكان البلدية، ويجسد رؤية فخامة رئيس الجمهورية الهادفة إلى إشراك المواطنين في تصور الحلول الجذرية لمشكلاتهم، مطالبًا بمزيد من العناية بالأحياء الهشة في المقاطعة، ومثمنًا ما تحقق حتى الآن من إنجازات ملموسة لتحسين ظروف العيش.