
قالت الطالبة الزهراء الطيب امين إن لجنة الماستر بجامعة نواكشوط وافقت بالإجماع على ملفها، نافية أي تدخل غير قانوني لعمها وزير التعليم العالي في مسارها الأكاديمي، متحدية من يثبت عكس ذلك.
وأضافت بنت امين في رد وصل شبكة السراج أنها حصلت على ليصانص في الدراسات الإنجليزية "متفوقة حيث احتلت المركز الثاني على دفعتها"، مؤكدة أن هذا التفوق "مكننها من الحصول على مقعد دراسي في جامعة محمد الخامس – كلية علوم التربية بالمملكة المغربية، في ماستر اللسانيات"، لكنها اضطرت إلى العودة إلى الوطن لظروف صحية ولحداثة سنها آنذاك، وتقدمت بطلب تحويل إلى جامعة نواكشوط حتى لا تضيع عليها سنة دراسية كاملة.
وقالت الزهراء بنت امين إنها "تقدمت بطلب تحويل إلى رئاسة جامعة نواكشوط، مرفقًا بجميع الوثائق، وأحيل الملف "إلى عمادة كلية الآداب والعلوم الإنسانية، التي بدورها عرضته على لجنة الماستر، فوافقت عليه بالإجماع".
وأشارت الزهراء الطيب امين إلى أنه "من المعلوم أن الطلبة المتفوقين يُقبلون في الماستر دون الخضوع لعملية الانتقاء التي يخضع لها بقية المترشحين"، وأنها اجتازت "كافة مواد الفصل الدراسي بنجاح، بمعدل نهائي 13.96، بخلاف ما نشرتوه نتيجة لعدم فهم طريقة عرض النتائج في موقع الجامعة". حسب قولها
وتحدت بنت امين "كل من روّج لهذه المعلومات المغلوطة أن يقدم دليلاً واحدًا يثبت تدخل أي مسؤول، وخاصة معالي وزير التعليم العالي، في مساري الأكاديمي بشكل غير قانوني".
وقالت بنت امين إن موقع السراج تعرض "للتغرير من جهات مجهولة ذات أهداف كيدية لكن يبدو أن بعض المنصات أصبحت تُفضل الإثارة على حساب المصداقية، إرضاءً لمنطق الBuzz والبقاء في صدارة صفحات Rimnow".
وختمت بالقول " أحتفظ بكامل حقوقي القانونية في مقاضاة من نشر هذه الافتراءات دون سند أو دليل، وأسأل الله ألا أُجبر على ذلك".
وقد كشفت معطيات وثائق حصلت عليها شبكة السراج إدراج اسم الطالبة الزهراء الطيب أمين، ابنة أخ وزير التعليم العالي الحالي، ضمن قائمة المقبولين في ماستر كلية الآداب والعلوم الإنسانية، رغم عدم مرورها بشبكة التنقيط المعتمدة بالكلية.
وتُظهر النتائج المنشورة عبر موقع الكلية عدم تجاوز الطالبة عتبة الاستيفاء في الرباعي الثاني من ماستر تخصص الإنجليزية، في حين لم تظهر نتائج الرباعي الأول، ما يعني التحاقها بالكلية بعد انتهاء الفصل الأول.
وتمت عملية انتقاء الطلبة المترشحين للماستر هذا العام على مرحلتين؛ المرحلة الأولى بدأت بانتقاء الملفات، حيث اختير المؤهلون لاجتياز الامتحان الكتابي يوم 2 نوفمبر، ونُشرت اللائحة وفق المعدل التراكمي يوم 31 أكتوبر، ولم يرد اسم الزهراء ضمنها.
أما المرحلة الثانية، فتم خلالها استدعاء المؤهلين لإجراء المقابلة يومي 8 و9 نوفمبر 2024، وصدر الإعلان النهائي للائحة المقبولين في الماستر يوم 9 نوفمبر، ولم يكن اسم الطالبة ضمن القائمة النهائية.
وتعزز معطيات إضافية فرضية إدراج اسمها في اللائحة الرسمية لطلبة الماستر دون المرور بالمسار المعتمد، من بينها إدراج اسمها بخط اليد في أسفل لائحة الفصل، حيث تحمل رقم التسجيل A41197.
وهذا نص رسالة الرد التي وردت شبكة السراج من الزهراء الطيب امين
حق الرد
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾ صدق الله العظيم. قال رسول الله ﷺ: «كفى بالمرء كذبًا أن يُحدث بكل ما سمع».
تفاجأت بما نشره موقع السراج الإخباري بخصوص تسجيلي في ماستر الدراسات الإنجليزية بكلية الآداب بجامعة نواكشوط، وإحقاقًا للحق، وقطعًا للطريق أمام المتحاملين والمتصيدين في المياه العكرة، أضع بين أيديكم الحقائق التالية:
• حصلت على ليصانص في الدراسات الإنجليزية بجدارة، محتلة المركز الثاني على دفعتي، مقتدية في ذلك بوالدتي الدكتورة ربيعة حبيب، أستاذة التعليم العالي في تخصص اللسانيات التطبيقية باللغة الإنجليزية.
• هذا التفوق مكنني من الحصول على مقعد دراسي في جامعة محمد الخامس – كلية علوم التربية بالمملكة المغربية، في ماستر اللسانيات، أحد أصعب التخصصات من حيث الولوج، وكنت أول طالبة موريتانية تُقبل فيه.
• لكن، ونظرًا لظروف صحية قاهرة وحداثة سني حينها، اضطررت للعودة إلى أرض الوطن بعد إكمال الفصل الدراسي الأول، والحمد لله على قضائه.
• حرصًا على عدم تضييع سنة دراسية كاملة، تقدمت بطلب تحويل إلى رئاسة جامعة نواكشوط مرفقًا بجميع الوثائق، وأحيل ملفي إلى عمادة كلية الآداب والعلوم الإنسانية، التي بدورها عرضته على لجنة الماستر، فوافقت عليه بالإجماع.
• من المعلوم أن الطلبة المتفوقين يُقبلون في الماستر دون الخضوع لعملية الانتقاء التي يخضع لها بقية المترشحين، وقد اجتزت كافة مواد الفصل الدراسي بنجاح، بمعدل نهائي 13.96، بخلاف ما ورد في خبركم، نتيجة لعدم فهم طريقة عرض النتائج في موقع الجامعة.
• أتحدى موقعكم وكل من روّج لهذه المعلومات المغلوطة أن يقدم دليلاً واحدًا يثبت تدخل أي مسؤول، وخاصة معالي وزير التعليم العالي، في مساري الأكاديمي بشكل غير قانوني.
لقد حاولت حسن الظن بكم، واعتقدت أنكم ربما تعرضتم للتغرير من جهات مجهولة ذات أهداف كيدية. لكن يبدو أن بعض المنصات أصبحت تُفضل الإثارة على حساب المصداقية، إرضاءً لمنطق الBuzz والبقاء في صدارة صفحات Rimnow.
أحتفظ بكامل حقوقي القانونية في مقاضاة من نشر هذه الافتراءات دون سند أو دليل، وأسأل الله ألا أُجبر على ذلك.
زهرة الطيب أمين