
قال رئيس حزب الإنصاف سيد أحمد محمد "الرؤية الثاقبة و الخطابات الجامعة" للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني قد ساهما بشكل كبير في تعزيز تماسك الجبهة الداخلية، وترسيخ خطاب وطني يقوم على الوحدة والانفتاح.
جاء حديث ولد محمد خلال مهرجان احتفالي نظمه حزب الإنصاف، مساء الجمعة في العاصمة نواكشوط، بمناسبة بالذكرى الأولى لتنصيب الرئيس غزواني لمأموريته الثانية.
وأكد ولد أن "الرؤية المتزنة للرئيس وخطابه المسؤول، ساهما في رفع مكانة موريتانيا على الصعيد الإقليمي والدولي، وعززا من ثقة الشركاء الدوليين في مسارها التنموي والإصلاحي ».
وشدد ولد محمد على أن هذه الديناميكية السياسية والإصلاحية هي ثمرة قيادة وطنية رشيدة، عكست إرادة قوية لبناء دولة عادلة ومتقدمة.
وأوضح رئيس حزب الإنصاف أن "النجاحات المحققة في مختلف المجالات تستدعي من جميع الموريتانيين مزيدًا من التكاتف للحفاظ على المكتسبات ومواصلة مسيرة البناء".
وقال رئيس حزب الإنصاف لإن هذا المهرجان "ليس مجرد نشاط سياسي، بل هو رسالة وفاء واعتزاز بالإنجازات التي تحققت خلال عام واحد من العمل المتواصل، والذي انعكس إيجابا على مختلف المجالات التي تمس حياة المواطنين"، وفق تعبيره.
وأكد رئيس الحزب أن هذا التجمع الشعبي "الكبير" يعكس التفاف الجماهير حول خيارات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وثقتها في نهجه الإصلاحي