قالت وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية الموريتانية فاطمة فال بنت اصوينع مساء اليوم الاثنين 29 ديسمبر في نواكشوط "إن مدينة شنقيط التاريخية التي ستحتضن النسخة الخامسة من مهرجان المدن القديمة بداية الشهر القادم أصبحت على أهبة الإستعداد لاستضافة المهرجان.
وأضافت بنت اصوينع في نقطة صحفية بالعاصمة نواكشوط " أن مهرجان المدن القديمة والمقرر تنظيمه أكتوبر 2010 ستنظم نسخته الخامسة هذا العام تحت شعار " التميز" من خلال انتقاء المشاركات التي ستقدم لهم.
وقالت بنت الصوينع "إن تنظيم النسخ الماضية مكنت من إعادة الاعتبار للمدن القديمة والدور الذي لعبته عبر العصور في بلورة ونظم ثقافة موريتانيا الإسلامية ونشرها في بقاع عديدة من العالم مما مكن هذه المدن من أن تصنف ضمن التراث الإنساني العالمي" .
وأكدت وزيرة الثقافة "أن المهرجان مكن في دوراته السابقة من حماية وترقية التراث الموريتاني وإعادة صلة الشعب مع هويته وربط حاضر البلد بماضيه".
واعتبرت بنت الصونع "أن تيا رالعولمة الجارف والصراعات الفكرية والثقافية ومخاطر الانحراف والتطرف والغلو على الشباب تتطلب من الموريتانيين تحصين أنفسهم بالتمسك بدينهم الحنيف وشريعته السمحة والوسطية".
وذكرت وزيرة الثقافة بـ "مساهمة المهرجان التراثي والأثري في ترقية الأنشطة الثقافية والتراثية وجعلها مركزا لصناعة ثقافية ذات دور فعال في تحقيق التنمية المستدامة".
وأشارت بنت اصوينع إلى "أنه في النسخة الخامسة ستتم مراجعة مضامين الأنشطة باستحداث معايير تضمن تميزا للمشاركات، حيث تم إبلاغ اللجان الجهوية والمحلية و المشرفة بذلك ، مضيفة أنها عملت على جعل النسخة ذات بعد إقليمي ودولي باستدعاء مشاركين لهذا الغرض".
وأكدت أن قطاعها حث وسائل الإعلام على إيصال المعلومات إلى المواطنين من خلال التغطية الشاملة للأنشطة التي ستنظم خلال النسخة القادمة من مهرجان المدن القديمة الذي ينظم كل عام بموريتانيا.
.jpg)