
قال الشيخ محمد الحافظ ولد أنحوي رئيس التجمع الثقافي الإسلامي في موريتانيا وغرب إفريقيا إن العالم اليوم يعيش مآس وأوبئة تحصد ملايين الأرواح، وذلك نتيجة غياب صحوة جامعة لإصلاح القلوب مما يفرض التأسي بسيرة الرسول الكريم صلوات الله عليه وسلم وأخلاقه المانعة الجامعة. حسب قوله.
ودعا ولد أنحوي إلى استنباط الدروس من سيرة الرسول الكريم وإيصال خطاب القلوب إلى القلوب من أجل تشكيل حصانة ضد التطرف والغلو والكراهية مشيرا إلى أنه على قدر المسافة من حب الرسول يتحدد مستوى صلاح القلوب.
ونوه ولد أنحوي بجو الأمن والاستقرار الذي تعيشه البلاد داعيا محبي الرسول صلى الله عليه وسلم قمة وقاعدة إلى المحافظة على هذه النعمة بشكرها حتى تكون موريتانيا نموذجا لغيرها من البلدان سبيلا إلى جمع شمل الأمة.
وجاءت تصريحات ولد أنحوي خلال كلمة له بمناسبة الندوة الدولية ال 27 التي ينظمها التجمع الثقافي الإسلامي في موريتانيا وغرب إفريقيا تحت عنوان "الأخلاق المحمدية وأثرها في معالجة الأمراض البشرية".