
قال الامين العام للنقابة المستقلة لاساتذة التعليم الثانوي محمدن ولد الرباني إن النقابة تفتح ذراعيها للحوار والشراكة مع جميع الجهات المعنية بالعملية التربوية في موريتانيا مضيفا أن تخصيص الرئيس ل2015 كسنة للتعليم يعد بارقة أمل وخطوة تستحق الإشادة
واشاد الأمين العام امام المئات من المشاركين في مؤتمر النقابة المنعقد بمباني المدرسة العليا للتعليم بنضال الأساتذة على مدى 20سنة حافلة بالصواب والخطأ والإنجاز والتغيير مما جعلها النقابة الأقدم والأوسع انتشارا والاغزر تاريخا نضاليا على حد وصفه.
من جانبه هنأ الامين العام للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية محمد احمد ولد السالك الأساتذة على نضالاتهم مشددا في كلمته في المؤتمر على كثرة التحديات التي لازالت تواجه العمل النقابي الجاد على المستوى الوطني في ظل تشرذم العمل النقابي والتهميش والإقصاء من طرف الشريك الاجتماعي وتوقف المفاوضات مع المركزيات الأكثر تمثيلا.
أما الأستاذ سيبويه ولد سيدي المتحدث باسم المشاركين فقد دعا الأساتذة لمواصلة النضال عبر النقابة المستقلة والتي تتمتع بالنضج والتجربة والاكثر تحملا لهموم الأستاذ مؤكدا على أهمية اختيار القيادات القادرة على مواصلة خط النضال الذي اختطته النقابة .
وقد تميز حفل انطلاقة مؤتمر النقابة الرابع بحضور ممثلين عن الاتحاد العام لعمال السودان والذي حيا المتحدث باسمه عباس محمد حبيب الله رئيس النقابة العاملة لعمال التعليم المؤتمرين مؤكدا أن حضورهم يجسد متانة العلاقات الأخوية التي تربط النقابات العمالية في موريتانيا والسودان وهو ما يرجو أن يتعزز أكثر في المستقبل وفي ظل تقاسم الشعبين العربيين الافريقيين الكثير من العادات والتقاليد والقيم المشتركة.
ويحضر مؤتمر النقابة المنظم تحت شعار "نضال واع ومشاركة فاعلة " أزيد من 95 مندوبا يمثلون حوالي 80 مؤسسة للتعليم الثانوي والإعدادي على عموم التراب الوطني.