نظمت حركة "إيرا" المناهضة للرق في موريتانيا وقفة احتجاجية أمام مقر منظمة "كاريتاس" على ما قالوا إنه استفزاز لأحد العاملين فيها لرئيس حركة "إيرا" بيرام ولد اعبيدي في سجنه بألاك وتقليله من أهمية قضية الحراطين ووجود العبودية.
وقال المنسق الجهوي لحركة "إيرا" في ولايات نواكشوط عيسى ولد اعلي "إن أحد الأشخاص زار رئيس حركة إيرا بيرام ولد اعبيدي ونائبه في السجن بمدينة ألاك بولاية لبراكنة وعرف نفسه على أنه رئيس منظمة غير حكومية ويمثل منظمة كاريتاس ويدعى سيدي عبد الله ولد حمادي" مضيفا "أنه تحدث إلى بيرام بطريقة هجومية على حركة إيرا مستهزأ من الحديث عن وجود عبودية ومقللا من أهمية قضية لحراطين".
وأضاف ولد اعلي في تصريح لـ "السراج الإخباري" أن الرجل الذي قال إنه من منظمة "كاريتاس" لم يألو
جهدا في استفزاز رئيس حركة إيرا المناهضة للعبودية، واصفا مجهودات الحركة بأنها لا قيمة لها"، وأكد ولد اعلي "أن حديث الرجل الاستفزازي دفع بيرام إلى الرد عليه".
وقال ولد اعلي إن المتظاهرين أمام منظمة كاريتاس جاؤوا ليعبروا عن احتجاجهم على تطاول ولد حمادي على رئيس حركتهم ونائبه، كما يعبرون عن غضبهم من سخرية أحد الموظفين في منظمة كاريتاس من قضية حقوقية كقضية لحراطين والعبودية".