إنما الأمم الأخلاق

خميس, 2015/11/05 - 18:19

وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
عند ما ينقلب الغرب على الأخلاق التي كان يرفعها في العقود الماضية من قبيل العدالة والحرية وحقوق الإنسان ومحاربة الدكتاتورية والجرائم ضد الإنسانية ...فإن ذلك موذن بخرابه وانهياره كما انهارت الدول الاسلامية عندما مارس حكامها الظلم فالدولة تستقيم على الكفر ولا تستقيم على الظلم
فاستقبال ابريطانيا للسفاك السيسي وموسكو لبشار ودعم الغرب لكل للجرائم في العالم دليل على جهره بالخلاعة وفساد الأخلاق
(كل أمتي معافى إلا المجاهرون)

 

الشيخ: محمد يسلم ولد محفوظ