نظم عدد من ذوي السجين السلفي "صالح ولد كنو ولد محمد لعلي" صباح الخميس 12 نوفمبر 2015 وقفة احتجاجية بالتعاون مع شباب حقوقيين أمام السجن المدني بالعاصمة الموريتانية نواكشوط مطالبين بإطلاق سراحه نظرا لانتهاء محكوميته.
وحمل المتظاهرون عددا من الشعارات تطالب بإطلاق سراح ولد كنو مباشرة بعد انتهاء محكوميته تماما كما حدث مع نزلاء السجن الذين أفرج عنهم بعد انتهاء محكومياتهم بدون دفع أية غرامات مالية، كما طالبت الشعارات بإيقاف ما أسمته بـ "عسكرة القضاء" ورفضت "تغريم السجناء".
وقالت ديدة بنت كنو ولد محمد لعلي شقيقة المعتقل الكبرى "إن ما تقوم به السلطات القضائية في حق شقيقها هو ظلم بين، إذ تلزمهم بدفع غرامة مالية ضخمة بعد انتهاء محكوميته خلافا لما قامت به مع النزلاء الآخرين الذين أطلقت سراحهم بدون غرامات مالية" - حسب تعبيرها -.
وأضافت شقيقة ولد كنو في تصريح لـ "السراج" أن أفراد أسرة السجين قرروا الدخول في سلسلة من الاحتجاجات من أجل الإفراج عنه بدون قيد أو شرط، مؤكدة أن هذه الوقفة التي ينظمونها اليوم بالتعاون مع حقوقيين موريتانيين هي أولى الأنشطة الاحتجاجية".