
دان عدد من أصحاب الصيدليات بين أفراد الجالية الموريتانية في جمهورية "غينيا بيساو" الحملة أو ما أسموه المخطط الذي تنوي حكومة بيساو تنفيذه بشأنهم من خلال إغلاق صيدلياتهم وقطع رزقهم.
ونقلت مصادر من الجالية الموريتانية ببيساو لـ "السراج الإخباري" قول وزيرة الصحة في الحكومة الجديدة بأنها "قررت إغلاق معظم الصيدليات التابعة للجالية الموريتانية بدعوى إثارة الفوضى وغزو السوق المحلية إضافة إلى مزاولة العديد من أصحاب الصيدليات لمعاينة المرضى وإعطائهم الوصفات بدون امتلاكهم شهادات تخولهم ذلك".
وأضافت نفس المصادر "أن الحكومة الغينية لم تعد ترضى بسيطرة الأجانبعلى مجال الصيدلة وعلى رأسهم الموريتانيين وخاصة أن العديد من الصيدليات الموريتانية لا تحترم القوانين المسنونة للقطاع بما فيها المسافة الفاصلة بين كل صيدليتين وهي خمس مائة متر، بل بالعكس فإنها تصطف جنبا إلى جنب" ـ حسب تعبير المصدر.
وتعتبر العديد من الجاليات الأجنبية في غينيا بيساو ومن بينها الجالية الموريتانية فاعلة إلى حد أنها صارت من دعامات الاقتصاد المحلي للاستثمارات والأموال الضخمة التي تضخها تلك الجاليات في مشاريع واستيراد وتصدير للأدوية والبضائع الغذائية إضافة إلى بيع وتصدير أغلى أنواع الفول المسمى "كاجو" إلى أوروبا إضافة إلى تخفيف حجم البطالة.