
حذرت مصادر مطلعة من أن تهريب بعض الأدوية إلى دول الجوار الافريقي قد يكون السبب في ندرتها بالأسواق المحلية كما أوضح مسح قامت بها السلطات الموريتانية مؤخرا.
ويتعلق الأمر ببعض أدوية السكرى والقلب التي شهدت نقصا حادا في الصيدليات في الآونة الأخيرة .
وكانت السلطات قد عهدت بتوريد مجموعة كبيرة من الأدوية إلى شركة "كاميك" الوطنية رغم تشكيك كبار الموردين في قدرتها على تأمين حاجيات السوق بهذه المنتوجات وهو ما أكدته التجربة في ظل الحديث المتكررعن اختفاء أدوية حرجة من الصيدليات في أول اختبار لمدى قدرة الشركة على الوفاء بالتزامها نحو المرضى وذويهم. حسب ما يرى متابعون .