قال الوزير الأول الموريتاني يحيى ولد حدمين "إن هنالك نوعا من اتساع الهوة بين العالم الثالث والعالم المتقدم سببه انتشار الجهل والفقر"، مطالبا المانحين والممولين بدعم توجهات حكومته للخروج من ذلك الواقع.
وأضاف ولد حدمين خلال كلمة له في افتتاح فعاليات اليوم الوطني لعرض استراتيجية محو الأمية في موريتانيا "أن بلاده سعت في الأعوام الماضية إلى توفير استراتيجيات لمحو الأمية ومحاربة الفقر"، مشيرا إلى "ضرورة تكاتف الجهود من أجل تقليص الهوة بين العالمين الثالث والمتحضر".
واعتبر الوزير الأول أن الحل في الخروج من براثن الفقر والجهل هو التوجه إلى تقوية التعليم وتطوير المجتمع من خلال برامج تربوية واجتماعية.
من جانبه قال وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد أهل داوود "إن للحكومة الموريتانية والرئيس محمد ولد عبد العزيز اهتماما بالنهوض بالمجتمع وتخليص كافة أفراده من ظلمات الجهل والفقر والتهميش".
وأردف ولد أهل داود "أن موريتانيا أعدت خلال العام استراتيجية وطنية لمحاربة الأمية كانت ثمرة لمسلسل تشاركي حي بين جميع الجهات الفاعلة والأطراف المعنية ساعية إلى نشر العلم الوسطي المعتدل والمعارف النافعة وذلك بإعلان عام 2015 سنة للتعليم، بالإضافة إلى إيمانها القوي بأن العلم هو مفتاح التقدم وبأن الأمية تظل أكبر عوائق التنمية ومن أسباب العنف والتطرف.