
خلال زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى نواكشوط الشمالية والجنوبية من أجل تدشين إعدادية في الأولى ومركز صحي في الثانية في زيارة قال الإعلام الرسمي إنها مفاجئة، وكان للمراقبين والحضور بعض الملاحظات عليها.
حيث ظل المواطن البسيط يقول حاجياته الأساسية والتي هي أولوية بالنسبة له من التعليم حيث طلبت نسوة من الرئيس توفير الماء والكهرباء في الأحياء التي يسكنونها.
الرئيس الذي كان مرفوقا بعدد كبير من الأطر والمسؤولين لم يجب أيا من المستبقبلين وأصحاب المطالب بل ظل يسير بينهم بشكل طبيعي.
صور الرئيس الموريتاني التي وزعت بكثرة كانت فرصة للمستقبلين من أجل اتقاء حر الشمس بها وهو ما يؤكد عدم مفاجأة الزيارة لمناصري الرئيس على الأقل فكيف بالطاقم المزور والذي بدأت ترتيباته للزيارة منذ أسبوع حسب بعض العاملين.
صراخ النسوة كان مسموعا للرئيس حيث قال أحد المدونين إن الرئيس سأل مدير تشريفاته " ذي لمره ال رافده البيدون اشكالت ؟ فأجباه ماه ش هذي الا اتردَيه تعبيرا عن الفرحة بكم "رغم أنها كانت تريد الماء وتعبرعن ذلك بصراحة .
نفى الرئيس خلال الزيارة أي عجز في الميزانية أو وجود أزمة اقتصادية وكان مهتما بالتصريح للصحفيين وهو ما اعتبر الهدف الأساسي من الزيارة بعد مهرجانات المنتدى الأخيرة رغم أن الرئيس قال إنه لا يستمع كثيرا لكلام المعارضة.
وقد علق بعض المدونين على وصف الزيارة بالتاريخية من قبل الإذاعة الرسمية بالقول إنه كان على رؤساء المغرب العربي حضورها لأهميتها بينما قال بعضهم إن الرئيس ما كان له أن يزور من أجل تدشين إعدادية تم تدشينها من قبل ومركز صحي بسيط قائلا إن الرئيس يدشن المدراس من أجل بيعها ويبيعها.