
اتهمت شركات للمقاولات من سمتهم بالخفافيش بمحاولة الكسب المشبوه عن طريق الاستيثار بمشاريع أسندت إليها تتضمن بناء 600 وحدة سكنية في الزويرات.
وطالبت الشركات في "تظلم" صادر عنها وتوصل السراج بنسخة منه رئيس الدولة بالتدخل لإنصافها من "خفافيش الظلام التي تسهر على إجهاض أي عمل أريد له أن يتم بإتقان وبدافع من الشفافية".
وأضافت الشركات أن الالتزام بالصفقة المبرمة بينها وبين شركة إسكان الحكومية "سيوفر على الدولة مبلغ ستين مليون أوقية وسيكلفها بالمقابل غلافا ماليا يربو على المائتي مليون أوقية في حالة تم العمل بالتسعرة الإجمالية أو الجزافية وهو ما تسعى هذه الخفافيش إلى تحقيقه ضاربة عرض الحائط بترشيد الموارد والتوجيهات السامية بمحاربة الفساد والإتفاقيات والمواثيق بين المقاولين وشركة إسكان التي حاولت في كل مرة أن تقف إلى جانب العدل و أن تسرع في إنهاء أشغال هذا المشروع الطموح" حسب بيان التظلم.