
استقبل وزير البيئة والتنمية المستديمة، آمدي كمرا،اليوم الثلاثاء بمكتبه في نواكشوط سعادة محمد بللير، سفير جمهورية تركيا المعتمد لدى بلادنا.
ووفق الوكالة الرسمية للأنباء فقد تم خلال اللقاء استعراض مختلف ملفات التعاون القائم بين موريتانيا وتركيا وسبل تطويره نحو الافضل.
وقد افتتحت تركيا مؤخرا ممثلية للشؤون الدينية بموريتانيا، كما وجدت بعض المنتجات التركية أخيرا طريقها للدخول إلى السوق الموريتانية حيث لقيت رواجا كبيرا، ضمنها سجاد تركي الصنع، وأثاث المكتبات، وبعض المواد الاستهلاكية الأخرى، التي أصبحت متوفرة في الأسواق بأسعار مناسبة مقارنة بالمنتجات الأوروبية ذات الأثمان المرتفعة.
وتعود جذور العلاقة بين موريتانيا وتركيا لعقود بعيدة، عندما جاء الاستعمار الفرنسي لموريتانيا بداية القرن العشرين، حيث أصدر عدد من علماء وفقهاء موريتانيا في ذلك الوقت فتاوى بوجوب الهجرة إلى بلاد الخلافة الإسلامية، وتسبب ذلك في نزوح عدد كبير من الموريتانيين إلى تركيا، حيث لا يزال يقيم معظمهم حاليا في منطقة «أزمير» التي تحتضن جالية موريتانية كبيرة.

.jpeg)
.jpg)