
أوقفت السلطات الموريتانية عشرات الأشخاص وصادرات وثائق سياراتهم رباعية الدفع وذلك بتهمة التنقيب عن الذهب في منطقة تازيازت بالشمال الموريتاني .
وحسب مصادر متطابقة فإن عديدين قد استهوتهم في الآونة الأخيرة عملية البحث عن الذهب المدفون في الصحراء واشتروا لهذا الغرض أجهزة متطورة للكشف عن المعدن النفيس في باطن الأرض وبدؤوا في العمل في مناطق الشمال الموريتاني الغنية بالمعادن .
وقد ظهرت في الفيس بوك إعلانات تروج لأجهزة من هذا النوع مصنوعة في ألمانيا كما تعرض أجهزة في أسواق نواكشوط يصل سعرها 900ألف أوقية
يأتي ذلك في وقت تخشى السلطات فيه من تزايد النشاط المشبوه لعصابات التهريب والمخدرات وحتى الجماعات المتطرفة في مناطق الشمال الموريتاني والتي أعلنتها دول غريبة مناطق محظورة على رعاياها حتى إشعار جديد.
وكان الدرك الموريتاني قد أعلن مؤخرا حالة استنفار في المنطقة الواقعة ما بين مركز بنشاب الإداري، ومدينة أكجوجت بحثا عن ثلاث سيارات من نوع تويوتا "لاندكريزير" قيل إنه تم رصدها في المنطقة دون التأكد من هويتها.
ولم تعلن السلطات الموريتانية حتى الآن أي معلومة عن السيارات المشتبه فيها ولا عن توقعاتها بشأنها وما إذا كانت لبعض الباحثين عن الذهب أم لغيرهم؟