
قال عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "علي الصلابي" إن طريق الحل في ليبيا هو "المصالحة الشاملة" التي لا تستثنى أحدا سواء في الداخل أو في الخارج.
وأكد "الصلابي" في تصريحات صحفية أمس الجمعة، أنه مهما تعنتت الأطراف المختلفة في ليبيا سيعودون للمصالحة راغمين، معتبرا أن أي حكومة قادمة فنجاحها أو فشلها بيد الشعب، لأن الشعب الليبي هو الذي أحدث التغيير على النظام الاستبدادي عام 2011.
وأضاف "الصلابي" أن الشعب الليبي قادر على أن يميز بين الحكومة التوافقية، والحكومة التي ليست بتوافقية، لافتا إلى أن رأيه الشخصي حول استقرار ليبيا وأمنها هو بالرجوع إلى الشعب، عن طريق صناديق الاقتراع التي تحدث عنها رئيس المفوضية العليا للانتخابات، قائلا أن هناك إمكانية لإنجاح هذه الانتخابات.
وأوضح "الصلابي" أن اجتهاد الناس في حقن الدماء وفي إنجاح المصالحة الشاملة وفي الدفع نحو إيجاد مؤتمر سلام ليبي يضع خارطة للوصول إلى الأمن والاستقرار، بعد أن أصبحت حكومة الوفاق أمرا واقعا، مؤكدا أنه لا فرق عنده في الانتخابات سواء كانت انتخابات برلمانية أو رئاسية.
ونوًه إلى أن الحكومة التي تتوفر فيها شروط التوافق تكون جاذبة لكل ألوان الطيف الليبي لتقوده لمرحلة جديدة نحو صناديق الاقتراع وإفراز قيادة سياسية جديدة تمتلك أركان وشروط ولاية الأمر، معتبرا أن ولاية الأمر الآن في البلاد مهتزة.