
قررت جمعية السياحة الإيطالية (AITR) غير الحكومية، التي تضم عددا من الشركات السياحية الإيطالية الخاصة، تعليق رحلاتها، ووقف جميع أنشطتها مع مصر، لحين التوصل إلى حقيقة مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة.
وقالت الجمعية، في بيان صحافي نشر مساء السبت على موقعها، إن "الشركات الإيطالية اتفقت على تعليق أنشطتها إلى مصر، خاصة برامج السفر بعد الحادث المأساوي الذي تعرض له ريجيني".
وأضافت الجمعية "مصر بلد رائع، يقدم المعالم الثقافية الكبيرة وعواطف عظيمة إلى أولئك الذين يزورونه أو يقضون عطلة فيه.. لكن أي رحلة أو عطلة ليست ممكنة في سياق الألم والسخط".
وقال رئيس الجمعية، ماوريتسيو دافيلو، إن قرار تعليق الأنشطة والرحلات إلى مصر جاء بالاتفاق مع شركائها، حتى يتم توضيح أبعاد الحادث المأساوي، الذي تعرض له الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأضاف دافيلو، أن "منظمي الرحلات التابعين للجمعية علقوا بالفعل جميع أنشطتهم مع مصر"، معربا عن أمله في أن يتم استرجاع العلاقات مع القاهرة في إطار الاحترام المتبادل والثقة والسلامة.
ولم تعلق السلطات المصرية على بيان الجمعية الإيطالية، حتى الساعة 5.15 ت.غ.
وتعرّض قطاع السياحة المصري لعدة ضربات قاسية في الفترة الماضية، بداية من مقتل السياح المكسيكيين، ثم حادث الطائرة الروسية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إضافة إلى مقتل الطالب الإيطالي "ريجيني"، وخطف الطائرة المصرية إلى قبرص.
وقال رئيس جمعية مرسى علم السياحية، عاطف عبد اللطيف، لـ"العربي الجديد"، في وقت سابق، إن السياحة تعاني من أزمة حادة، حيث شهدت تراجعا في الحجوزات الإيطالية بنسبة 90% بعد مقتل الطالب الإيطالي "ريجيني".
*- العربي الجديد