
دان حزب اتحاد قوى التقدم بشدة التدخل الأمني الذي قال إن "السلطات فاجأت به صباح اليوم العمال المضربين عن العمل في الميناء، عبر مداهمة وحدة من الدرك الوطني تضم أكثر من عشر سيارات لهم محاولة بذلك فرض عودتهم إلى العمل بالقوة وهو ما رفضوه بشدة وأدى إلى احتجاز بعضهم لعدة ساعات قبل أن يفرج عنهم".
واعتبر الحزب في بيان صادر عنه مساء الثلاثاء 5 إبريل 2016 "هذا التدخل الأمني انحيازا من السلطات لصالح أحد الشركاء الاجتماعيين (أرباب العمل) على حساب الطرف الآخر (العمال) في حين كان يفترض على السلطات الوقوف على مسافة واحدة من الطرفين".
وطالب الحزب بحوار اجتماعي عاجل بين الشركاء لاحتواء الأزمة قبل تفاقمها؛ معلنا تضامنه الكامل مع العمال حتى تتحقق مطالبهم المشروعة _وفق البيان.