قال محمد ولد مولود إن النظام في موريتانيا منذ سبعة أعوام وهو على سدة الحكم تلقى فيها كما هائلا من مصادر الثراء والرزق لم يسبق له، محددا بالرقم أن النظام تصرف في 3000 مليار أوقية منذ 2008 دون أن يجد المواطن أو الوطن لها تأثيرا على واقعه.
وقال رئيس اتحاد قوى التقدم إن ما يقف وراء هذه الوضعية هو السيطرة على السلطة بالعنف الذي يتنافى مع حمل هم الوطن عبر برنامج واضح المعالم، مؤكدا أن المجموعة الحاكمة هي عبارة عن رعاة مصالح ضيقة لايعول عليها، على الرغم من قلة العدد ووفرة المقدرات.
وأشار ولد مولود إلى قضاء الدولة بالضرائب _وفق تعبيره_ على أصحاب المشاريع الاقتصادية ضاربا المثال بأصحاب الزوارق الذين بدأت الدولة ترفع عليهم الضرائب مؤخرا، هذا فضلا عن زيادة تردي أحوال المهمشين.
وقال ولد مولود إن المهرجانت وحدها لا تكفي داعيا الجماهير إلى ما وصفه بالاحتجاج السلمي المسؤول ضد هذه الأوضاع كسبيل للخلاص، مستشهدا بالمثل الحساني القائل إن "السارق لا مفر له" إذ أن أبسط هبة تدفعه إلى إلقاء ما بحوزته.
كما أشار ولد مولود إلى "الفوضوية" التي قال إنها سادت مع النظام الحالي وتأثرت بها الجاليات في الخارج كالجالية في آنغولا.