
أكدت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة في موريتانيا لورا بيل أهمية قرار وزارة التهذيب بالزامية التمدرس عند سن الطفولة وعملها مع شركائها وخاصة اليونيسف من أجل معرفة وتشخيص ظاهرة عدم التمدرس أو الانقطاع عن الدراسة.
وأضافت اليوم -في افتتاح ورشة حول ظاهرة عدم التمدرس والانقطاع عن الدراسة - أن القدرة الاستيعابية في الابتدائية بلغت نسبة التمدرس فيها العام 2015 حوالي 81 في المائة،بينما تميزت الدروس للعام 2008 بحضورأكبرعددمن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم 6 إلى 14 سنة خارج المدرسة.
من جانبها أوضحت الأمينة العامة لوزارة التهذيب الوطني خديجة بنت أحمد ولد الدوه بالمناسبة أن هذه الدراسة تؤسس لبناء استراتيجية مناسبة لمكافخة هذه الظاهرة
ودعت المشاركين إلى التوصل إلى نتائج مفيدة من خلال العروض التي سيتلقونها والنقاشات الجادة على مدى يومين من أجل نجاح هذه الدراسة.
ويهدف هذا اللقاء إلى معرفة الأسباب الحقيقية للانقطاع عن الدراسة وعدم التمدرس وتحديد خصائص ومواصفات وأماكن تواجد الأطفال غير المتمدرسين والتي تتراوح أعمارهم ما بين 6 إلى 14 سنة في ولايتي نواكشوط الجنوبية وكيديماغة.