قال الشيخ محمد عبد الرحمن ولد أحمد (ول فتى) إن أول ما تقدم إليه النبي صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة هو المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، ماحيا التفرقة بين المسلمين أو التفاضل بينهم على غير أساس الشرع، واستشهد الشيخ بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (سلمان منا آل البيت) وبمكانة بلال مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم,
وأكد الشيخ أن الأخوة مطلوبة شرعا وطبعا، وأن على المسلمين لزوم ما كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه من الوحي حيث يقول الباري: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) ويقول نبيه في حجة الوداع: (لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى)، مشددا على أن هذا هو ما نالت به الأمة طيب السمعة.
وكان الشيخ متحدثا بالعربية ضمن ندوة نظمتها جمعية "يدا بيد" خلال افتتاحها للموسم الأخوي الثالث مع بعض المشايخ من مختلف الأعراق في الوطن، حول رأي الشرع في حقوق الأخوة.
وقال الشيخ بالمناسبة هذه الأبيات:
يا موسم العز قد مدت إليك يدي ... بخالص الود مملوء به خلدي
متعتني بوجوه ملئت فرحا .... بعد التنافر والبغضاء والحسد
يا إخوة الدين توبوا إن أكرمكم .... أتقاكم لنواهي الواحد الأحد
أبوكم واحد والأم واحدة .... والدين متحد يا طيب متحد
يا ليت أنا سفيس الدهر تجمعنا ,,,, أخوة الدين والإصلاح للبلد.
.jpg)