نظمت جمعية يدا بيد مساء اليوم مسيرة راجلة للأطفال ضمن فعاليات الملتقى السنوي الذي تنظمه الجمعية والذي ينظم اليوم للمرة الثالثة تحت عنوان " من أجل جيل الأخوة ".
وقد بدأت المسيرة من ملتقى طرق BMD وحتى فضاء التنوع الثقافي والبيئي.
المسيرة شهدت مشاركة عدد من الأطفال من مختلف الأجناس والأعمار كما شهدت حضورا أمنيا قويا جمع بين أمن الطرق والشرطة الوطنية من أجل تأمينها وفتح الطريق لها حتى نهاية مسارها.
الأطفال ساروا في صفوف منتظمة بعضها للذكور وآخر للإناث حيث ردد الجميع شعارات تدعو إلى الوحدة وتنتقد العنصرية والطبقية والعبودية وكل الممارسات المشينة.
كما حمل الأطفال الأعلام الوطنية وبعض شعارات الجمعية المنظمة خلال المسيرة.
كما شارك في المسيرة جمهور كبير من النساء والرجال رددوا نفس الشعارات وطالبوا بنفس المطالب.
وقال منظمو المسيرة: إن الهدف منها هو إعطاء فكرة للناشئة حول ضرورة التوحد ونبذ الخلاف والفرقة وكل ما يمت للعنصرية وتبعاتها بأية صلة.
وقد انتهت المسيرة عند فضاء التنوع الثقافي والبيئي حيث نظم هناك حفل اختتام لأنشطة الملتقى تحدث فيه رئيس الجمعية وشكر كل الحضور والمساهمين في إنجاح هذه التظاهرة معربا عن فرحه بالجهد الذي تركته هذه الجمعية في طريق المؤاخاة بين المجتمع.
وقال المهندس بدو ولد السالك/ رئيس الجمعية: إن الجمعية اطمأنت على مستقبل موريتانيا بعد أن صار عدد المشاركين المقتنعين بالفكرة وأهميتها يزداد في كل سنة، معربا عن مضي الجمعية في هذا العمل حتى تنعم موريتانيا بالرخاء والعيش الكريم.
وقد استعرضت في نهاية الحفل نماذج من مؤاخاة بين بعض الموريتانيين أسرا وأفرادا بعد أن تبنت الجمعية ذلك وبطلب من المعنيين حتى تفرض المؤاخاة بعض الزيارت وتعلم لغة الآخر وعاداته طيلة سنة كاملة.
وكانت جمعية يدا بيد قد افتتحت موسمها الثالث تحت شعار "من أجل جيل الأخوة" يوم الخميس الماضي حيث تخللته نقاشات وفعاليات عديدة أجمعت على ضرورة الوحدة ونبذ الفرقة والخلاف.