
طالبت الكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا (CLTM) والاتحاد العام للنقابات المهنية بموريتانيا (UGSPM) والكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية (CNTM) في بيان مشترك اليوم بإلغاء التجديد الانتخابي المنظم اليوم 16 إبريل 2016 وبتنظيم انتخابات شفافة ينبثق عنها تمثيل نقابي حقيقي يعكس إرادة العمال.
واعتبرت المركزيات أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لجنة مسيسة غير مستقلة بل تأتمر بأمر الحزب الحاكم، مؤكدة أن النقابات التي تم اختيارها لا تمثل العمال لأن المركزيات الأكثر انتشارا تم إقصاءها بطريقة ممنهجة.
ووسم البيان عملية الانتخاب بالمهزلة، قائلا إن هناك "تعتيما سافرا قامت به اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على الانتخابات فبعض الكونفدراليات لم يتم إبلاغه والبعض الآخر تم إبلاغه بطريقة غير رسمية"، كذا "انحياز من رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وتنسيقها المباشر والمعلن مع المنسقية النقابية التي ترأسها نائبة رئيس الحزب الحاكم" إضافة إلى "التدخل السافر للحزب الحاكم في النقابات" وفق البيان.
واتهم البيان رئيسة اللجنة وممثلي المنسقية التي ترأسها نائبة رئيس الحزب الحاكم بالضلوع في اجتماع مغلق منعت الأطراف النقابية الفاعلة من حضوره لتسمية أربع نقابات من نقابات المنسقية وترشيحها لعضوية اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ولا تتوفر هذه النقابات في أغلبها على شروط عضوية اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان _حسب بيان المركزيات.